سيزيف مصري

في الأسطورة الأغريقية، سيزيف في الجحيم وعقابه أن يرفع صخرة من القاع حتي قمة جبل شاهق، وقبل أن يصل بقليل تسقط منه لأسفل، فيعود ليبدأ من جديد، بلا نهاية. ما أشبه ذلك بنا، أولادك يا بلدي

Monday, June 25, 2007

إيميل شخصي

إلي: يـ، ش، يـ، يـ، هـ، عـ، أ، أ، ن، م
الموضوع: إيميل شخصي


الغول والعنقاء والخل الوفي
عندنا مقولة إن هما دول المستحيلات التلاتة، ومن هنا جت حكاية إن الواحد يقول علي حاجة صعبة إنها من رابع المستحيلات. لكن ليه التلاته دول بالذات؟

الغول، الوحش المخيف، اللي ممكن ياكل البني آدم، المارد اللي قدامه تبقي لا حول لك ولا قوة، والعنقاء، الطائر الخرافي اللي لما تنتهي حياته في النار بيقوم تاني من الرماد ويبدأ حياته من جديد، والخل الوفي، اللي ممكن يتحدي الظروف والجحود والأنانية والزمن، ومش ممكن يخون أو يتغير.

ليه المقولة بتقول إن التلاتة دول مش موجودين؟

التلاتة دول، في رأيي، رموز لتلات حاجات مطلقة، هما بالترتيب، الخوف والخلود والحب.

ليه الناس عايزه تقول إن الخوف في أبشع صِوَرُه، والخلود في أوضح صوره، والحب في أسمي صوره، مش موجودين؟

يمكن عشان تتصالح مع عدم الإطمنان، ومع الموت، ومع الخيانة؟ تحس بالأمان لأن إذا كان الغول مش موجود، فأي حاجة تانية ممكن نواجهها، وتتصالح مع الموت اللي جاي جاي، لأن ما فيش عنقاء، وتسامح نفسها علي الخيانة أو تسامح الآخر عليها، أو تغير القلوب، لأن الخل الوفي مش موجود.

أنا ليه بأقول كل الكلام ده؟ (الواحد بقي يسأل كتير اليومين دول)ه

أنا مش هأدّعي إني خل وفي، أو ممكن أكون خل وفي، لكني ممكن أدّعي حاجة تانية

إني في اللحظة دي، دلوقتي، بأحبكوا. إن الحياة ممكن تكون ليا زي الغول لو إنتوا مش فيها. إني إذا كنت بأتمني لكم الخلود، علشان علي الأقل أضمن إني مش هأضطر أودّع حد فيكم، فصوركم في قلبي زي العنقاء، بترجع من جديد مهما بعدتم أو بعدت. إن الحب اللي عندي ليكوا مشيّل قلبي صخرة الوفا زي أي خل وفي، مهما حاولت أقنعه ينزّلها عشان يريحني شوية

إن في اللحظة دي من رابع المستحيلات أصدق إن ما فيش غول، وما فيش عنقاء، وما فيش خل وفي...

تصبحوا علي خير.....

أنا

25/6/2007

Thursday, June 14, 2007

أشوفكم في حفلة سعاد ماسي

أدعوكم جميعا لحضور حفلتي سعاد ماسي، في الإسكندرية والقاهرة
فالمطربة الجزائرية الجميلة سعاد ماسي ستأتي إلي مصر، بعد دعوة بمناسبة يوم الموسيقي العالمي
--
الثلاثاء 19 يونيو ، في تمام الساعة 9 مساءً في ساحة مكتبة الإسكندرية
الخميس 21 يونيو، في تمام الساعة 9.30 بقلعة صلاح الدين بالقاهرة
وما فيش تذاكر، الدعوة عامة
--
أما عن يوم الخميس 21 يونيو بالقلعة، فسيكون عرضها ضمن إطار حفلة أكبر فيها فرق أخري، هي فرقة سان شاين وفرقة الدور الأول، والفرقة القومية للموسيقى الشعبية التابعة لوزارة الثقافة المصرية، وستبدأ كل هذه الحفلة من الثامنة مساءاً
سمعتوا عن بنت اسمها سعاد "مش حلوة"؟ يعني مثلاً سعاد حسني وسعاد نصر وسعاد مكاوي وسعاد محمد وسعاد ماسي، وسعاد بنت عمي، واللي عنده تاني ممكن يقول
أما أصحابنا اللي مش عايزين يروحوا الحفلة فهُما أحرار، ممكن نبقي نحكيها لهم، لو حبوا في يوم من الأيام

Wednesday, June 06, 2007

عند قدم الجبل

واثقٌ أني نسيتك فجأة
وتلاشي قسمي بحبك مع الماضي
حتي أنه لم تعد ذرة واحدة من الحقد
في قلبي تجاه قلبك
أنت الآن بنظري
......
مثل كل الآخرين
شعر لناظم حكمت

كنت أتمني لو أستطيع، أن أصل للنهاية، أعلي الجبل، وينتهي كل شيء..هذا وعد. لكنه لا يحدث. في كل مرة يتعثر القلب قبل الوصول، ليسقط معفراً بالتراب والدماء، ليستريح عند قدم الجبل
يستريح قبل أن يبدأ من جديد، لعله يصل
ربما كان هذا هو السبيل الوحيد للبقاء، للحياة. ماذا إن وصلت؟ الم تعد بأنه سينتهي كل شيء؟
يا من تريد النهاية..حكمنا عليك بالخلود، لا موت، لا وصول. لن يفلح إدعائك الطهر والبراءة، تحسس نفسك، جسدك، قلبك، روحك، ستجد النقطة السوداء. ربما يوماً ما
لم يحن بعد للقلب الجريح أن يستريح، كيخوت
....
لا بد من الراحة لبعض الوقت، عند قدم الجبل، تحت حذاؤه، حتي يحين موعد الرحلة القادمة..التي تتعجلها بقدر ما تخشاها، تتلهفها بقدر ما تكره وحدتك هنالك
يا الله! نقطة مطر

Sunday, June 03, 2007

من بيروت إلي "يللي يحبونا"

لما تكون هناك..وحدك
للنهاية
...