سيزيف مصري

في الأسطورة الأغريقية، سيزيف في الجحيم وعقابه أن يرفع صخرة من القاع حتي قمة جبل شاهق، وقبل أن يصل بقليل تسقط منه لأسفل، فيعود ليبدأ من جديد، بلا نهاية. ما أشبه ذلك بنا، أولادك يا بلدي

Wednesday, June 06, 2007

عند قدم الجبل

واثقٌ أني نسيتك فجأة
وتلاشي قسمي بحبك مع الماضي
حتي أنه لم تعد ذرة واحدة من الحقد
في قلبي تجاه قلبك
أنت الآن بنظري
......
مثل كل الآخرين
شعر لناظم حكمت

كنت أتمني لو أستطيع، أن أصل للنهاية، أعلي الجبل، وينتهي كل شيء..هذا وعد. لكنه لا يحدث. في كل مرة يتعثر القلب قبل الوصول، ليسقط معفراً بالتراب والدماء، ليستريح عند قدم الجبل
يستريح قبل أن يبدأ من جديد، لعله يصل
ربما كان هذا هو السبيل الوحيد للبقاء، للحياة. ماذا إن وصلت؟ الم تعد بأنه سينتهي كل شيء؟
يا من تريد النهاية..حكمنا عليك بالخلود، لا موت، لا وصول. لن يفلح إدعائك الطهر والبراءة، تحسس نفسك، جسدك، قلبك، روحك، ستجد النقطة السوداء. ربما يوماً ما
لم يحن بعد للقلب الجريح أن يستريح، كيخوت
....
لا بد من الراحة لبعض الوقت، عند قدم الجبل، تحت حذاؤه، حتي يحين موعد الرحلة القادمة..التي تتعجلها بقدر ما تخشاها، تتلهفها بقدر ما تكره وحدتك هنالك
يا الله! نقطة مطر

0 Comments:

Post a Comment

<< Home