أن تكون تلك هي التدوينة الأخيرة؟
في الأسطورة أن سيزيف في الجحيم
وعقابه الأبدي هو رحلة الصخرة السيزيفة أعلي وأسفل الجبل
لا أمل لديه في الخروج، ولا في الرحمة، ففي الجحيم خلود بلا موت..الخلود! ما أبشعها كلمة في رحلتك
أشعر أحياناً بأنه يجب أن ينتهي كل هذا
لماذا أرغب الآن في ألا أكمل تلك التدوينة؟
.........
.........
يمكن أن ينتهي كل هذا، بسهولة متناهية. لماذا لم تعد هناك متعة في الكتابة؟ في قراءة التعليقات؟ في معرفة أن عدد الأصدقاء أو القراء يزيد ويزيد؟
في قراءة مدونات الآخرين؟ لا أذكر آخر مرة تحمست فيها لقراءة مدوناتي المفضلة
"ما للجمال مشيها وئيداً؟! أجندلا يحملن أم حديداً؟"
"في مغيب آخر أيام عمري سوف أراك، وأري الذين كنت أحبهم."
"عايز تبني الوطن قبل ما تبني نفسك؟"
"سأعمل ولن يوقفني شيء"
..........
هل حقاً سيعنيني أن تكون تلك هي التدوينة الأخيرة؟
هل سيعني أحد..حقاً. وذلك الذي قد قرر أنني حبيس اللعنة في الجحيم؟
.........
.........
العيب في الصخرة سيزيف؟ أم في يديك السائبة؟ أم العيب كل العيب فيمن لا يطيع؟
.........
أنا
5 Comments:
At 9:23 AM, البنت الشلبية said…
التدوين مجرد تنفيس عن الوجدان حتى ولو بندون لنفسنا ,,,كفاية اننا بنحس ان افكرانا اتحولت من مجرد افكار فى الدماغ لكلمات فى صفحة ,,,اكتب عن الى جواك من غير ما تستنى تعليق او حتى قراء يقروا مدونتك ,,اكتب عشان تحس انك موجود وان افكارك ليها معنى ,, سلام
At 12:06 PM, FATMA said…
لا تجعلها تدوينتك الاخيرة
At 2:38 PM, lastknight said…
ماتكتبه يضىء لنا و لو جزء من العتمه التى نعيشها جميعا .. اتستكثر على أصدقائك ضوء الشموع ؟
لا تكن بخيلا .. اكتب .. و استمر ..و دعنا نتعلم منك
At 5:13 AM, سيزيف مصري said…
اشكركم....علي مالا أستحق
مودتي
At 5:46 AM, اخبار مصر اليوم said…
لا مش اخيرة ان شاء الله
Post a Comment
<< Home