سيزيف مصري

في الأسطورة الأغريقية، سيزيف في الجحيم وعقابه أن يرفع صخرة من القاع حتي قمة جبل شاهق، وقبل أن يصل بقليل تسقط منه لأسفل، فيعود ليبدأ من جديد، بلا نهاية. ما أشبه ذلك بنا، أولادك يا بلدي

Thursday, September 28, 2006

هناك

وفي مغيب آخر أيام عمري
سوف أراك
وأري الذين كنت أحبهم
ولن آخذ معي تحت الثري
غير
حسرة الأغنية التي لم تتم
ن. ح

posted by سيزيف مصري @ 12:38 AM  

2 Comments:

  • At 3:41 AM, Anonymous Anonymous said…

    التعقيبات على الموضوع دة هتكون قليلة ذى منا شايفة لانك تناولت الموضوع باختصار شديد محددتش المقصود هل انت حزين على الدنيا و الاغنية التى لم تتم ام سعيد بلقى الاحباب

     

  • At 1:43 AM, Blogger سيزيف مصري said…

    ده شعر لنجيب سرور ومش كلامي، وإتاي عارفة إن الشعر ساعات بيبقي فيه تكثيف أو تركيز لمعاني كتير في كلمات بسيطة، ويترك الموضوع للي يقراه يشوف فيه أو ياخد منه اللي عايز ياخده
    في رأيي إن الكلام هنا ممكن يكون معناه، الراحة للقاء الأحباء بعد الرحيل، وكذلك الحسرة علي الأغنية التي كان الرحيل قبل أن تتم، أحياناً يمكن للمرء أن يشعر بأشياء متناقضة في نفس الوقت تجاه شيء واحد

     

Post a Comment

<< Home