سيزيف مصري

في الأسطورة الأغريقية، سيزيف في الجحيم وعقابه أن يرفع صخرة من القاع حتي قمة جبل شاهق، وقبل أن يصل بقليل تسقط منه لأسفل، فيعود ليبدأ من جديد، بلا نهاية. ما أشبه ذلك بنا، أولادك يا بلدي

Tuesday, February 27, 2007

Yes, you know it.



Yes, you know it.

You do not belog to here.

But you are here, though.

Refusing and hating the body, blood and flesh, al that is human. Do you think you are inhuman?

Crucified soul quiver and shriek; wanna go, wanna go!

Peace is all I want. Love is and was my sin.

Sinful poor fellow! Human!

Would you hear my?

"Water water everywhere

and not a drop to drink!"

water water everywhere; water water everywhere

Death, drowning. Flood.

Until the last minute, stand still. Will you have peace then? Meet those you used to love?

Maybe there is no more than the hope.

The hope that you fly out there.......

away, away, away........

Thursday, February 22, 2007

كريم في السجن

أصدرت محكمة جنايات الاسكندرية اليوم الحكم بسجن المدون كريم عامر 4 سنوات، بتهمتي إزدراء الأديان وإهانة رئيس الجمهورية، ثلاث سنوات وسنة علي الترتيب

Monday, February 12, 2007

لا تصالح

لماذا "لا تصالح" الآن؟
قرأتها من أكثر من 7 سنوات، والآن تقرأني
.........
لا تصالح
مقتل كليب (الوصايا العشر)

.. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير
قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي
إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..

فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره،
والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم،
وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..

(1)

لا تصالحْ !

.. ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك،

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي – بين عينيك – ماءً ؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس – فوق دمائي – ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

إنها الحربُ !

قد تثقل القلبَ ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ ..

ولا تتوخَّ الهرب !

(2)

لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

أعيناه عينا أخيك ؟!

وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

سيقولون :

جئناك كي تحقن الدم ..

جئناك . كن – يا أمير – الحكم

سيقولون :

ها نحن أبناء عم.

قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر ..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل – في سنوات الصبا –

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها – وهي ضاحكةٌ –

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن .. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها – ذات يوم – أخٌ !

من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة ..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

وهي تجلس فوق الرماد ؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

وكيف تصير المليكَ ..

على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف ؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم – الآن – صار وسامًا وشارة

لا تصالح ،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك : سيفٌ

وسيفك : زيفٌ

إذا لم تزنْ – بذؤابته – لحظاتِ الشرف

واستطبت – الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟

كيف تنظر في عيني امرأة ..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟

كيف تصبح فارسها في الغرام ؟

كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام

- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر – بين يديك – بقلب مُنكَّس ؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس ..

واروِ أسلافَكَ الراقدين ..

إلى أن تردَّ عليك العظام !

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي – لمن قصدوك – القبول

سيقولون :

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ – الآن – ما تستطيع :

قليلاً من الحق ..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة !

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .

لم أكن غازيًا ،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

أو أحوم وراء التخوم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ !

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

واهتزَّ قلبي – كفقاعة – وانفثأ !

وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ : ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا – بهجة الأهل – صوتُ الحصان – التعرف بالضيف – همهمة القلب حين يرى
برعمًا في الحديقة يذوي – الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي – مراوغة القلب حين يرى
طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًّا

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

(9)

لا تصالح

ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد

وامتطاء العبيد

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك .. المسوخ !

(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ
أمل دنقل
نوفمبر 1976

Monday, February 05, 2007

مجرد عرض منزلي Just a House Performance



فرقة العبث المسرحية
تدعوكم لمشاهدة عرضها

مجرد عرض منزلي

فاطمة عادل - محمد عادل

إخراج/ محمود مختار


يومي الجمعة والسبت 9-10 فبراير

الساعة الثامنة مساءً

علي مسرح روابط بوسط البلد
3 ش حسين المعمار، متفرع من شارع النبراوي،
متفرع من ش تشامبليون – وسط البلد
بجوار ملحق مبني التاون هاوس جاليريت:
0105755191
تذاكر العرض: 5 جنيهات

Absurd Theatre Troupe
Invites you to attend our performance

Just a House Performance

Fatma Adil – Mohamed Adil

Directed by Mahmoud Mukhtar


On Friday and Saturday 9-10 February
At 08:00 pm

At Rawabet Theatre in Downtown
3, Hussein El Mi'mar St., off An-nabarawi st.,
off Champlion st. Downtown
Next to the Townhouse Gallery's Annex
T: 010 575 51 91

Tickets: 5 LE

Saturday, February 03, 2007

آخر تطورات محاكمة كريم


آخر تطورات محاكمة كريم
-
رفض القاضي اليوم طلبات المحامين بانتداب خبير من كلية الهندسه لتحديد موقع سيرفر الحوار المتمدن حيث تقع مقالات كريم .. و تم اعلان حجز القضيه للحكم يوم الثاني و العشرين من فبراير 2007 .. على ان يتم تقديم مذكرات الدفاع خلال اسبوع من الآن .. مايعني ان الحكم سيصدر دون سماع مرافعات الدفاع
السبب الرئيسي وراء هذا القرار هي العاصفه التي احدثها عدد من المحامين طالبوا بالادعاء بالحق المدني و رفع قضايا حسبه على كريم و محاميه .. اعقبتها خطبه دينيه عصماء القاها احد محاميهم هدد فيها كريم و المدافعين عنه بالويل و الثبور و عظائم الامور .. مؤكدا سوء مصير المدافعين عن كريم في الدار الاخره .. لاقترافهم ذنبا عظيما ..و بينما كان هذا المحامي هو الوحيد المنادي بالحسبه الجلسه الفائته .. فقد انضم له اليوم عدد متزايد من المحامين الشبان المتحمسين لرد شرف الاسلام و الانتقام له من كريم عامر ..
فضل القاضي اصدار الحكم دون الاستماع للمرافعات التي كان سيتخللها - بلا شك - مشاحنات لا تنتهي بين الفريقين ..منع التصوير داخل الجلسه كالعاده .. بينما حضر عدد من الصحفيين الجلسه و بدا ان القاضي تحت ضغط وجود مراقبين و مهتمين و اعلاميين في جلسة المحكمه ..جلسة الخميس 22فبراير هي بالتأكيد جلسة النطق بالحكم في قضية كريم .. سيليها عدة جلسات في الاستئناف و النقض .. ستحمل غالبا حكما اخف بالعقوبه .. لذا فان الظفر بحكم معقول الجلسه القادمه هو اهم اهداف هيئة الدفاع الآن ..
مره اخرى ادعو كل المهتمين بالقضيه من صحفيين و اعلاميين و مدونين و غيرهم الى حضور الجلسه .. سيتم النطق بااحكم في وجود كريم ( بخلاف اليوم حيث عرض في قفص الاتهام لدقائق معدوده ) .. تواجدنا هناك سيؤثر جدا في معنويات كريم و كذا في قرار القاضي ..

الخميس 22 فبراير 2007 .. محكمة محرم بك الجزئيه الدور الثالث قاعه 4 .. الساعه التاسعه صباحا