Thursday, August 31, 2006
Tuesday, August 22, 2006
مصريون ضد التمييز الديني
وصل عدد الموقعين حتى الآن على بيان تأسيس مصريون ضد التمييز الديني إلى 153 اسم من خلفيات دينية وسياسية واجتماعية متنوعة ولا زالت التوقيعات تتوالى، وهو ما يؤكد أن مصر بخير وأنها بعقلها وضميرها ترفض أي تمييز بين أبنائها وخاصة على أساس الدين.
مرفق البيان بالتوقيعات التي وصلت حتى الآن، ونرجو أن يصلنا مزيد من التوقيعات، وعلى الراغبين منكم في التوقيع عليه كتابة الاسم ثلاثيا مع إثبات المهنة بأكبر قدر من الوضوح لأن الهدف أن يعرف الجميع أننا شخصيات حقيقية، وأرجو كل من يرغب أو ترغب في التوقيع على هذا البيان أن يراسلنا على البريد إليكتروني الخاص بـ ""مصريون ضد التمييز الديني" وهو:
كما تم عمل مجموعة بريدية لنا لتسهيل الاتصالات أدعوكم لزيارتها والاشتراك فيها على الرابط التالي:
http://groups.yahoo.com/group/MARED_Group/
مع وافر التقدير والاحترام،
د.م/ محمد منير مجاهد
Misryoun Against Religious Discrimination (MARED)
مصريون ضد التمييز الديني (مارد)
بيان التأسيس
إدراكا منا نحن المصريين الموقعين أدناه على تنوع واختلاف خلفياتنا الدينية والسياسية والعرقية والاجتماعية أنه رغم وجود أشكال وممارسات عديدة للتمييز بين المواطنين في مصر مثل التمييز بين المواطنين - وخاصة الفقراء منهم - في التعليم والعلاج والإسكان، وانعدام الفرص المتكافئة في الحصول على عمل للشباب في غيبة النفوذ والثروة، والتمييز ضد النساء والمعارضين السياسيين وبعض الفئات والعناصر الوطنية التي طال تجاهلها وتهميشها، إلا أن أخطر أنواع التمييز على مستقبل مصر هو التمييز الديني، لأنه يشطر المجتمع، ويكرس ثقافة الفرز ثم العزل ثم القطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة ويعصف بأسس التقدم الحقيقي التي ترسخت عبر التاريخ؛
وتطويرا لما جاء في بيان "مسلمون ضد التمييز" الذي وقع عليه نحو 200 مسلم ومسلمة وتضمن عدداً من المبادئ المهمة مثل: الدفاع عن حرية العقيدة، وأنه لا إكراه في الدين، باعتبار أن الحرية هي هبة الله التي يجب أن ندافع عنها كحق لكل إنسان، بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق، والتأكيد على حق المواطنة الكاملة لجميع المصريين، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات بما فيها حرية الاعتقاد والعبادة، وضرورة التجريم القانوني لأي تمييز على أساس الدين، وملاحقة كل من تثبت ممارسته التمييز الديني ضد أي مواطن أو مواطنة، والتضامن مع المطالب المشروعة والعادلة في التصدي الفعال لكل أشكال التمييز الديني؛
وإيمانا منا بأن مناهضة التمييز الديني تتطلب اهتماماً خاصاً من كل القوى المناهضة للتمييز على اختلاف عقائدها الدينية وانتماءاتها السياسية والاجتماعية، وأن المشاركة يجب أن تتسع لتشمل كل المصريين المناهضين للتمييز أياً كان انتماؤهم الديني أو السياسي أو الاجتماعي؛
واستناداً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (18) منه التي تنص على أن "لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين ... الخ"، وإلى ما قرره الدستور المصري بخصوص عدم التمييز بين المواطنين وبصفة خاصة: المادة (8): التي تنص على أن "تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين"، والمادة (40): التي تنص على أن "المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة"، والمادة (46): التي تنص على أن "تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية"، وإلى التراث الإنساني المصري الذي أكد عبر التاريخ أن "الدين لله والوطن للجميع"، وأن "مصر وطن لكل المصريين"؛
نعلن تأسيس "مصريون ضد التمييز الديني" كياناً ديمقراطياً مفتوحاً لكل المصريين المناهضين للتمييز الديني يهدف إلى ما يلي:
1-
الدعوة إلى إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعميق ثقافة حقوق المواطنة.
2-
التصدي الفعال لكل أشكال التمييز الديني أيا كان مصدره، سواء كان من مؤسسات الدولة أو من أي هيئات سياسية أو مدنية أو دينية، أو أفراد.
3-
العمل بكل الوسائل الممكنة على إلغاء كل أشكال التمييز بين المواطنين المصريين في القوانين والأوراق الرسمية والتعليم والإعلام، و إلغاء الخانة التي تحدد "ديانة" المواطن في البطاقات واستمارات طلب الوظائف، لأنها بداية التمييز ولا وظيفة لها إلا هذا.
4-
الدفاع عن حقوق المواطنة الكاملة لجميع المصريين وتأكيد أنهم متساوون تماما في كل الحقوق والواجبات بما في ذلك حرية الاعتقاد والعبادة، وإعلاء شأن المواطنة، والعودة لجذور الحركة الوطنية التي اعتمدت "المصرية" هوية مشتركة للمواطنين تحتضن الجميع وتثرى بالتعددية الدينية والفكرية لبشر أحرار يسهمون معا في بناء الوطن.
5-
المطالبة بالتجريم القانوني لكل ممارسات التمييز بين المواطنين، وعلى الأخص التمييز على أساس الدين، والملاحقة القضائية لكل من تثبت ممارسته التمييز ضد أي مواطن أو مواطنة بسبب الاعتقاد الديني.
6-
العمل على تحقيق المساواة الكاملة في جميع الإجراءات المتبعة عند إنشاء وترميم دور العبادة دون تفرقة على أساس الديانة، والسعي لاستصدار القانون الموحد لدور العبادة.
7-
السعي إلى القضاء على التمييز من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، واستحداث آليات وقوانين لتكافؤ الفرص وما يستتبع ذلك من إجراءات لدعمها وإنشاء مؤسسات عامة تضطلع بمهمة تلقي الشكاوى الخاصة بالتمييز والبت فيها.
وسيعمل "مصريون ضد التمييز الديني" على مناهضة التمييز الديني بين المصريين باستخدام كافة الوسائل المتاحة التي يأملون في تطويرها المستمر.
إن "مصريون ضد التمييز الديني" إذ يتصدون لهذا الملف الحساس والخطير فإنهم لا يقبلون أي تمويل أجنبي ويعتمدون على العمل التطوعي أساسا ومساهمات الأعضاء والمؤيدين من المصريين، ومن ثم فهم يتوجهون إلى المواطن المصري لتمويل أنشطتهم فهو هدفهم ومصدر دعمهم.
إننا نتوجه لجميع المصريين والمصريات على اختلاف معتقداتهم الدينية كي يضعوا أيديهم في أيدينا وينضموا لنا كي نكافح التمييز الديني في مجتمعنا لإنقاذ هذا الوطن فنحن الآن في مفترق طرق، إما أن يزول التمييز الديني فيكون ضماناً لتقدم الوطن.. وإما أن يترك فيزداد ويستفحل، ومع استفحاله يتقوض مستقبل مصر وتدخل بلادنا الحبيبة إلى ظلمة دامسة قد لا تخرج منها قبل عقود
التوقيعات (أبجديا)
مسلسل الاسم المهنة
1 أ.د/ إبراهيم الدكوكي رئيس تحرير مجلة عالم الغد – فيينا – النمسا
2 د/ إبراهيم السيد حسن طالب بطب طنطا
3 أ/ أبو العز حسن الحريري نائب رئيس حزب التجمع وعضو سابق بمجلس الشعب
4 احمد إسماعيل يونس طالب بكلية الهندسة – جامعة القاهرة
5 أ.د/ أحمد حسين الأهواني أستاذ مساعد بقسم الهندسة الكيميائية – هندسة القاهرة
6 أ/ أحمد راغب عبد الستار محام
7 م/ أحمد رأفت موصلى مدير مصنع بإحدى شركات البترول العالمية
8 أ/ أحمد سميح مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
9 أ/ أحمد عبد الرحمن الخميسي أديب وكاتب صحفي
10 أ/ أحمد هاني الميهي فنان ومخرج مسرحي
11 د/ أحمد يونس كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم
12 أ/ أسامة بشرى كامل محاسب
13 أ/ أسماء محمد حسن سليمان باحثة
14 أ/ إسماعيل سليمان معاش
15 أ/ إسماعيل محمود مناع الأمين العام لجمعية مساواة لحقوق الإنسان ببورسعيد
16 م/ أشرف إبراهيم محمد مرزوق. مهندس
17 أ/ أشرف صبري مدير مبيعات بشركة صناعة وسائل النقل
18 د/ أشرف وجدي الشافعي طبيب بشرى
19 أ/ أشرف عبد الحميد أيوب مدرس بالعريش
20 أ/ إكرام يوسف كاتبة صحفية ومترجمة
21 أ/ آمال حسن عويضة صحفية وباحثة بمؤسسة الأهرام
22 أ/ أمنية طلعت السيد محمد صحفية وأديبة مصرية مقيمة بدبي وتعمل في مركز تليفزيون الشرق الأوسط
23 أ/ أميرة خليل مونتيرة وفنانة تشكيلية
24 أ/ أناد لملوم استشاري تدريب المهارات الأساسية
25 أ.د/ إيمان يحيى أستاذ بكلية الطب جامعة قناة السويس
26 أ/ أيمن حلمي محمود مترجم وموسيقي
27 أ/ تامر دياب صحفي بجريدة المسائية قسم الشئون العربية والدولية
28 د/ ثناء عبد العزيز موسي طبيبة أمراض نساء وولادة
29 أ/ جمال صدقي يوسف علي سينارست
30 أ.د/ جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان
31 م/ جورج عجايبي فام مدير عام بشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية
32 أ/ جورج فخري ماهر فنان تشكيلي
33 م/ جورج يونان مدير الاختبارات بقسم الألياف الضوئية – ألكاتيل مصر
34 أ.د/ حسام إبراهيم سعد الدين استشاري النساء والولادة – لندن – المملكة المتحدة
35 د/ حمدي عبده الحناوي خبير اقتصادي - بيت الخبرة الوطني
36 أ/ حمدي فتحي الأسيوطي محامى
37 د/ حنا جريس قلدس طبيب بشري
38 أ/ خالد جويلي كاتب روائي و مسرحي
39 أ/ خالد عبد الحميد علي منسق مشروع دعم لتقنية المعلومات
40 أ/ داليا سمير سدراك مخرجة ومعدة برامج في النايل تي ف
41 أ/ رانيا صلاح صديق باحثة في مجال التنمية
42 أ/ رباب حسن حاكم رسامة كتب أطفال
43 أ/ رجائي مقار أمين مكتبة بجامعة يوتا – الولايات المتحدة
44 م/ رضا رشوان أبو لفضل مهندس مدني حر
45 أ.د/ رندة خلف أبو بكر أستاذ مساعد بآداب القاهرة
46 أ/ ريم ماجد أبو زيد صحفية تليفزيونية ومترجمة
47 د/ ريما حسني الخفش طبيبة
48 د/ ريهام رجب محمود طالبة بكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة
49 أ/ زينات محمود العسكرى محامية
50 أ/ زينب عبد الحميد الحضري مدرسة بمدرسة العباسية الثانوية – الإسكندرية
51 أ/ زينب عبد الرحمن خير باحثة
52 أ.د/ سالم أحمد سلام أستاذ طب الأطفال - جامعة المنيا
53 أ.د/ سامر سليمان أستاذ بالجامعة الأمريكية
54 أ/ سامي عطوان رئيس تحرير جريدة صوت المهاجر – أمريكا
55 م/ سعيد عبد الفتاح ابوطالب مدير عام بالشركة الوطنية للزجاج
56 م/ سعيد محمد أبو شهبة مهندس وخبير ترشيد الطاقة – الولايات المتحدة
57 أ/ سلوى جابر عبد النبي محاسبة
58 م/ سليمان محمد نور مهندس طبي
59 د/ سمية يحيى رمضان مدرس بأكاديمية الفنون، معهد النقد الفني، وكاتبة ومترجمة
60 أ/ سمير مصطفى عمر صحفي
61 أ/ سهير صبري مترجمة
62 أ/ سوسن محمد علي داود ربة منزل
63 أ.د/ سيزا أحمد قاسم أستاذة أدب مقارن متقاعدة
64 م/ شادي رياض فتحي مهندس معماري بجماعة المهندسين الاستشاريين
65 د/ شاكر عبد الحميد سليمان أستاذ بأكاديمية الفنون وناقد
66 أ/ شريف بطرس محاسب مصري مقيم في المانيا
67 أ./ شريفة محمد التابعي خبير "تكافؤ الفرص والتدخل الإيجابي"
68 أ.د/ شيرين أبو النجا أستاذة بكلية الآداب جامعة القاهرة
69 د/ صبري منصور أستاذ متفرغ بالفنون الجميلة –القاهرة
70 أ./ صفاء زكي مراد محامية
71 أ/ صلاح الدين محسن كاتب مصري / مقيم في كندا
72 أ/ صلاح زكي مراد
مراقب مصرفى – المصرف العربي الدولي
73 م/ صمويل يسري تادرس مدير شركة داتا ميديا سيستمز لبحوث الطاقة
74 أ/ عادل إسكندر رئيس تحرير جريدة المصري ومجلة المحروسة بكندا
75 د.م عادل توفيق سليمان مدير عام بالشركة المصرية لنقل الكهرباء القاهرة
76 أ/ عادل فرج عبد المسيح مدير مركز تدريب-كاتب و باحث
77 م/ عادل واسيلي مهندس
78 أ/ عاطف بطرس العطار باحث في الأدب المقارن بجامعة ليبزج - ألمانيا
79 أ/ عاطف صبحي سرجيوس راهب برهبنة الآباء اليسوعيين (الجزويت)
80 د./ عاطف عبد المنعم هلال استشاري في المناجم وتجهيز الخامات
81 م/ عاطف عزت صاحب مؤسسة نفرتارى لنظم الطاقة ، مدير الإدارة الهندسية بشركة الحرية للصناعات الغذائية بمدينة العاشر من رمضان
82 أ.د/ عايدة سيف الدولة أستاذة الطب النفسي، كلية الطب، جامعة عين شمس
83 أ.د/ عبد الجليل مصطفى أستاذ بكلية الطب – جامعة القاهرة
84 د./ عبد الفتاح احمد عبد الفتاح طبيب أمراض نساء بمستشفى الجمهورية
85 أ/ عرب شفيق لطفي مخرجة سينمائية
86 د/ عزة الخميسي مترجمة وباحثة.
87 د./ عزت عبد المنعم هلال خبير نظم معلومات
88 أ/ عفاف السيد كاتبة وناشطة في مجال حقوق النساء وحقوق الإنسان
89 د/ علاء الدين ندا مدرس بالمعهد العالي للغات - بشيراتون
90 م/ عماد الدين حامد عطية مهندس حر
91 م/ عمرو عزت محمود مهندس إنشائي
92 أ/ فؤاد محمد فواز طالب دراسات عليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
93 د/ فاطمة حسن قنديل شاعرة ومدرس بآداب حلوان
94 د./ فاطمة علي خفاجي عضو مجلس إدارة رابطة المرأة العربية
95 أ/ فايز وهبة ساعي مكتب
96 م/ كمال فرج غبريال مدير عام بشركة نيازا
97 م/ ماجد الغايش مهندس استشاري
98 أ./ ماجد محمد فرج مؤرخ وكاتب مصري - الولايات المتحدة الأمريكية
99 أ/ ماجدة الضبع ربة منزل
100 أ.د/ ماري تريز عبد المسيح أستاذ الأدب الإنجليزي المقارن كلية الآداب - جامعة القاهرة
101 أ/ مالك مصطفى محمد فني شبكات ومصمم مواقع
102 م/ ماهر عزيز بدروس رئيس قطاع بالشركة القابضة لكهرباء مصر
103 أ.د/ مجدي اسحق حنا استشاري جراحة – لندن – المملكة المتحدة
104 أ.د/ محمد أبو الغار أستاذ بكلية الطب – جامعة القاهرة
105 أ/ محمد أحمد العجاتي باحث و المدير التنفيذي لمركز دعم التنمية
106 م/ محمد السيد الجرواني مهندس حر - القاهرة
107 أ/ محمد العريان صحفي بجريدة التجمع
108 د/ محمد حسن خليل طبيب واستشاري أمراض قلب
109 أ.د/ محمد عبد الجواد شرف أستاذ بكلية العلوم – جامعة حلوان
110 م/ محمد عبد السلام علي مهندس اتصالات
111 أ/ محمد علي شندي مخرج أفلام رسوم متحركة
112 أ/ محمد فؤاد فخر الدين طالب بطب المنصورة
113 أ/ محمد محمد منير صحفي
114 أ/ محمد محمود الريس مدير تجاري بالشارقة
115 أ.د/ محمد محمود محيي الدين أستاذ علم الاجتماع بآداب المنوفية وخبير استشاري
116 م/ محمد مصطفى عبد الخالق طالب كلية الهندسة بشبرا
117 د.م/ محمد منير مجاهد رئيس قطاع بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
118 م/ محمـــد هــانى توفيـــــق مديـــر عــــام المجمــــوعة الهنـــدســـــية التجـــارية
119 م/ محمد وجيه دراز مهندس متقاعد
120 أ/ محمود سامي أبو الفضل مدير دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري بمؤسسة مركز الفجر بمصر
121 أ.د/ مديحة إميل دوس أستاذ بجامعة القاهرة وباحثة
122 م/ مرفت محمود السعدني مدير إدارة القوى والمرافق - شركة سيد للأدوية
123 أ/ مروة الطوخى طالبة بحقوق المنصورة
124 أ.د/ ملك سعيد رشدي الجامعة الأمريكية بالقاهرة
125 أ.د/ ملك قطب أستاذة بجامعة تنيسي - الولايات المتحدة الأمريكية
126 د/ منى معين مينا طبيبة - أخصائي أطفال بوزارة الصحة
127 أ/ منير محمد صلاح الدين الرئيس التنفيذي لشركة إسكندرية الوطنية للتسويق
128 أ/ مها محمد المراغي مترجمة
129 أ/ مها محمد عفت فنانة مسرحية
130 م/ موسي عبد المعبود محمود
مهندس مدني حر
131 أ/ مي محمود سعد مساعد مخرج
132 أ/ نادية شحاتة هارون محامية
133 د/ نادية عبد الوهاب العفيفي طبيبة – استشاري طب المسنين
134 أ/ نبيل صديق كاتب صحفي بمجلة صباح الخير
135 م/ نبيل يعقوب مهندس مصري يعيش في درسدن – ألمانيا
136 أ/ نعمت صلاح الدين خليل فنانة تشكيلية
137 أ/ نفيسة الصباغ صحفية
138 أ/ نورا اسماعيل يونس صحفية
139 أ/ نولة درويش مترجمة وناشطة في مجال حقوق النساء
140 أ/ هالة إبراهيم شكر الله باحثة في علم الاجتماع و مديرة مركز دعم التنمية للاستشارات و التدريب
141 أ/ هالة طلعت السيد محمد مدرسة بالمرحلة الإعدادية
142 د/ هاني فوزي صيدلي
143 أ.د/ هدى عبد المنعم زكريا أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب - جامعة الزقازيق
144 أ/ هشام أبو العز الحريري محاسب بشركة ميدوم
145 م/ هشام الطوخي كاتب ومهندس مصري
146 أ/ هنادي محمد رضوان فنانة تشكيلية
147 م/ هند أبو العز الحريري مهندسة بشركة بتروجيت
148 م/ هيثم أبو العز الحريري مهندس بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات
149 أ/ وليد عبد العال الحمامصي مدرس مساعد بآداب القاهرة
150 أ/ ياسمين هاني وصفى محاسبة بشركة العامرية للبترول
151 م/ يحيى فكري أمين مهندس
152 أ/ يسرى مصطفى باحث في مجال حقوق الإنسان
153 أ/ يوسف هاني الميهي طالب بالمرحلة الثانوية
مصريون ضد التمييز الديني
ساعدونا بتوزيع رسائلنا وإبلاغنا بأي وقائع للتمييز الديني .. اتكلموا
بريدنا الإليكتروني
ded_altamyez@yahoo.com
عنهم
سيزيف
Tuesday, August 15, 2006
ديفيد وجرجس وحسين ...فيلم رعب
شاركونا رعبنا في
في مهرجان المسرح المستقل موعدنا...
تأليف: ياسر علام
إخراج: صبحي الحجار
فرقة مقهي 87
الأحد 20 أغسطس
علي مسرح التاون هاوس
تمام التاسعة مساءا
1
نعيم : بص يا جرجس لازم تفهم إن مش أوسخ حاجة في الدنيا أنك تعيش طول عمرك مدلدل ولا حاجة، ولا أوسخ حاجة في الدنيا إنك تعيش طول عمرك خايف تقرب من اللي جانبك سواء كان معرفة-حلوة معرفة دي- سواء أكان معرفة أو حتى نكرة، خايف تقرب لأنك فاهم إنه فاهم أنك رحتك وحشة، أوسخ حاجة بقى أنه يبقى ده أمر واقع والوهم يشممك رحتك فتلاقيها فعلاً مش حلوة.
المقدم : يعني أخويا أبو جرجس اللي جاي النهارده يقدم حب، ويخلي الدماغ تدخل في حتت غريبة، يعني الوحدة الوطنية، وأول ما قالوا يا وطنية قالوا الوحدة، يعني الوحدة وشباب الوحدة، ماقلوش العبور، ماقلوش مايو، ما قلوش الكوبري، ماقلوش الوراق، يعني الوحدة، وأدب الوحدة، وكل الأخوة الكفاتسةع العين والرأس، وسمعني الأم في المغارة وأنا وأنت في المغارة..
الناظر : جرجس أقعد وأفهم أنا هكلمك بالحسنى، إحنا مش عايزين مشاكل، وأنا حضرة الناظر، قبل ما أكون ولي أمر الطالب اللي صفيت عينيه، بص يا حبيبي مش عايزين الأمور توسع، ده مجرد لعب أطفال، وأنت طفل، وهو طفل، والأطفال أحباب الله، يعني حتى أنت يا جرجس ربنا بيحبك، وأنا بحبك، وكلنا بنحب بعض، مش عشان الدين لله والوطن للجميع زي ما بيقول الكفرة ولاد الكلب، لأ علشان الدين لله، والوطن لله، وربنا أمرنا كلنا تحب بعض، وهو بقى عنده الحساب يوم الحساب، يعفو عن اللي عايز يعفوا عنه، ويحرق اللي عايز يحرقه، وينزع جلد اللي عايز ينزعه، ويسقي العلقم والحنضل والزقوم للي عايز يسقيه، ويفعص عين ميتين أم اللي عايز يفعص ميتين أم عينه، وهناك بقى معاه مافيش بكبكه ولا أمن دولة تنط في عب كل من أتجارأ وحاول ياخد حقة من ولاد الأح.. الأحبة..
2
لمعت نظرة في عين المسئول الإعلامي الكبير عاكسة إحساسه بالظفر،
وقال: ما أعظم هذا الشعب الذي أخذ يشير بيديه بعلامة النصر، ما إن شرعت في الحديث بل وطوال حديثي، عن الوحدة الوطنية، وواجبنا الحتمي في تجاهل القلاقل الفردية التي قد يثيرها المغروضون،
نحن أمة واحدة، واحدة، واحدة ،
ظلت وتظل وستظل بخير..
ولم يطب للشاب الطموح جداً الذي يصحبه أن يفسد عليه لحظة تأمله الحالم بأن ينبهه إلي -ما يعلم أن الكبير يعلمه تمام العلم - من أن أشارة النصر تحتاج لأصبعين أثنين..، وليس لأصبع واحد!
3
الأصدقاء،
في زيارة قمت بها لجامعة عين شمس منذ فترة قريبة رأيت مشهداً لم أره طوال سنوات دراستي بها، والتي أمتدت لتشمل عقد التسعينات بأكمله تقريبا،
المشهد عكس مناخاً مغايراً لما كان سائداً،
لقد كانت بعض المحجبات يجلسن في دائرة أودوائر، يحيط بهن بعض الشباب،
وفي بقع أخرى كانت فتيات دون حجاب يسرن وقد أحاط بهن ذكورهن،
وكان ثمة فضاء ميليشياتي يعلن عن نفسه..
كان الحضور الطائفي جاثماً مترقباً متحفزاً..
وجزعت..،
وبعد شهور كانت القيمة المخبوئة والتي تتواثب في الحوار الذي جمعني بالصديق المخرج الفنان صبحي الحجار نفس الرعب،
وهنا تولدت فكرة الورشة التي أثمرت نص وعرض،
بدأت بالأسم وخلقت له المسمى،
شاركونا رعبنا في (ديفيد وجرجس وحسين) رعب.......
في المهرجان المستقل القادم موعدنا...
4
Horror is the word. Every person has his or her horror, and in our performance we speak out ours: sectarian violence in Egypt. What if?
The one-way street, where you meet nothing but the word…H O R R O R.
We invite you all to share us the horror by watching our performance, presented within the Independent Theatre Festival.
David, Girgis and Hussein…A Horror Film
Written by: Yasser Allam
Directed by: Sobhy El-Haggar
Maqha 87 Troupe
Sunday, 20th of August
On the Town House stage
At 09:00 pm
NB: After performing in the festival, we wish to perform the play anywhere and everywhere, with or without money, lest anyone should not share the horror.
Call or email us:
+2010 286 51 69, yasseryallam@yahoo.com
بعد المهرجان سنحب أن نقدم عرضنا في كل مكان وأي مكان، بمقابل وبدون مقابل، حتي لا نترك أحدا دون أن يشاركنا هذا الرعب.
كلمنا أو راسلنا:
, +2010 286 51 69yasseryallam@yahoo.com
Monday, August 14, 2006
أنا الموقع أدناه مرسيل خليفة
رسالة إلى
فناني الأونيسكو للسلام في العالم
ربما يكون فعلت حسناً اليونسكو حين اختارتكم (فناني الأونيسكو للسلام) على أساس أنكم كرستم أنفسكم- بما قدمتم- كنخبة من أكابر أهل الفن والإبداع في عالمنا المعاصر، ونقل تجاربكم إلى المستوى الكوني علامة ناطقة بالأصالة- والتجديد والاقتحام المستمر للآفاق غير المطروقة،-وحاز فنكم- في أوطانكم شعبية واستقبالاً جماهيرياً، وأتقنت اليونسكو من وجهٍ ثانٍ ذلك الاختيار حين أرادت الفن رسالة ورُسُلاً: متنبهة إلى عظيم الأدوار التي تنهضون بها في مضمار تنمية القيم الكبرى للإنسانية.
ثم أتقنت التسمية: تسمية رسالة التكليف بأنها "من أجل السلام". إن الفن قرينة على السلام: السلام الداخلي مع النفس، والسلام مع الآخرين. وهو أم المطالب اليوم حيث حاجة الإنسان كبيرة- في هذا العصر- إلى الهدأة الداخلية والطمأنينة، والشعور العميق بالقيم العظمى التي تحفظ للإنسان الإنساني فيه، وحيث حاجته كبيرة إلى أنسنة العلاقات بين البشر وإعادة تأسيسها على قواعد التسامح والمحبة والإنصاف واحترام الكرامة، ونبذ العنف والتعصب والقهر والاضطهاد والاحتلال. ما كان اختياركم لتحملون هذه الرسالة عفواً. كان- بالأحرى- اختياراً محسوباً. فالقيم التي طـُلب منكم أن تكونوا عنوانا لها، بإسم الأونيسكو، هي عينها التي كرستم فنكم للدفاع عنها.
أناشدكم كزميل لكم، كحامل اللقب نفسه (فنان الأونيسكو للسلام) بأن لا نتعامى عن مشهد البؤس الجماعي، الذي خلفته القوة العسكرية الإسرائيلية تجاه لبنان وشعب لبنان، تجاه فلسطين وشعب فلسطين، وليس ما يبرر فننا سوى أن نتكلم من أجل الذين لا يستطيعون ذلك، تلك قضيتنا التي كرسنا عطاءنا لها وكرستنا أصواتاً أنيقة ناطقة بها، ولم نشأ إلا إن نلتزم الذهاب فيها بعيداً وأن نتعهد بأن نطلق أعمالنا أناشيد حب وتوحد مع ضحايا الاضطهاد لأي شعب مهما تكن أشكاله
فلنغمد الفرح في الناس ونرفع عن صدورهم كربة الحرب المدمرة، بفرح يقارع الحزن وبأمل يؤجل اليأس وبأفق يفتح مجهولاً وبأخضر يوقف يباساً وبهمس يشع صمتاً... وبتجربة تعيد تعريف القضية بعد... إذا ضاعت في تلابيب الغموض.
فلنتفقد فيكم ما تبقى لدينا من المعنى الإنساني المسروق والمصادر. كونوا حبلاً يستنقذنا من وهاد الموت، مستعيداً معنى الأشياء الهاربة.
كونوا إحتجاجاً على جرح لما يندمل.
كونوا غضباً هادراً في هدأة جمالية لا تقضي وداعتها إغراءة الانصياع إلى ثورة الناس. أو نزق الهروب من السؤال إلى جواب جاهز لا أفق له.
رابطوا أبداً عند ثغر الذاكرة بعد... إذا سقطت حصون الراهن الحامض في الحلق.
أصدقائي
للتضامن معنا معنى كي:
ورغم هول ما يحصل فلنضرم في الدم ملح البدايات، نودع كلمة السر- الحب- لتنهار صروح الخارجين من صدوع الحقبة العجفاء وتصدعاتها.
لا نريد أن نخال العالم تغيّر وفقد المعنى، وتقولبت السياسات في أقانيم السخف والانحطاط.
وقد تكاد هذه السياسات الحاقدة لإسرائيل وأسيادها تكاد تسلم بنجاح ماكينة الانحطاط في صناعة العالم على مقاس قيمها المسمومة.
وحشية لا مبالية. إحتقارية قاسية لا ترحم. ولا تلقي بالاً إلى الأمم المتحدة والقانون الدولي. والمجتمع الدولي بدوره يسكت عن كل هذا الإجرام ويتناسى. إجرام من حكام "زعيمة العالم الحر".
لن نذهب بعيداً غزو العراق إرهاب دولي فاضح، يكشف إحتقار مطلق لمفهوم القانون الدولي.
كيف استطاع هؤلاء الحكام أن يصلوا إلى حيث هم؟
زمرة من المتعصبين. جهلة، منافقين في حوزتهم السلاح المدمّر.
في حوزتهم السلاح المدمّر. كيف اغتصبوا كلمة الديمقراطية والحرية. وأشاعوا الفوضى في كل مكان. وتصفية كل مقاومة ممكنة من خلال وصمها بالإرهاب.
أصدقائي
فلنعد إلى إيماننا بأن الإنساني في الناس لا يسحق تحت أقدام الحروب المدمرة وأن الجميل يخرج دائماً من رماد الحرائق.
ولندرك أن حبل العدوان على البشر والحجر والأنفس والأذواق قصير، وأن الزبد يذهب هباء ولا يبقى في الأرض إلا ما ينفع الناس.
لنستأنف مساراً لم ينقطع تحت أي ظرف، لن نساوم في زمن الحرب والصمت والإنهيارات الشاملة. فلنقوى على الحياة والتجدد والمقاومة وعلى فتح كوة لتهوية منطقة يستبد بها الاختناق الحربي.
شعبنا آثر المواجهة، ولم يقبل الاستسلام
وهذا الصمود يفضح غطرسة العدو وقصفه ومجازره المتكررة، ويفضح في نفس الوقت عمق حالة العجز العام في البلاد العربية كافة ودون استثناء تجاه ما يجري في لبنان وفي فلسطين.
واليوم وفي مواجهة العدو الإسرائيلي لأطفالنا لأزهارنا لشوارعنا لأغنيتنا لفرحنا لهوائنا لبحرنا لأرضنا. ندعو جميع الأمم لمساعدة أهلنا في العودة إلى بيوتهم وقراهم وحمايتهم وتوفير كافة الشروط لحياة كريمة!...
أصدقائي
فلننخرط فعلياً في الشغب الذي لا بد منه، ولا مهرب منه، لنتمكن من المساهمة في الإجابة، على الأسئلة المطروحة، ولكي نصل إلى التعبير عن قضايا العالم.
لنخلق الحوافز التي توصل وتؤدي إلى تغيير هذا الواقع.
فما قيمة الفنان إذا لم يكن مخلصاً لقضية تحرير الإنسان وتحرره؟
وما قيمة الفنان إذا لم يكن متمرداً؟ فالحضارة صنعتها لحظة تمرد!...
يذبحون لبنان، يعتدون على أرضه وسمائه وبشره.
لبنانُ أبداً كان رسالةَ: رسالة التسامح والحرية والإبداع. سليلُ الحضارات هو وملتقى روافدها. صنعً النموذجَ الفذّ للتعايش الخلاقٍ بين الديانات والثقافات وصَهَرَ أبناءه في مجتمعٍ تحدّى الدولة الطائفية التي أقامتها إسرائيل على ارض فلسطين، وفضح محتواها العنصري القائم على التمييز والتراتبية الدينيْن.
لذلك تلقّى لبنان باستمرار وجباتٍ متلاحقة من العقاب الإسرائيلي لتحطيم نموذجه الاجتماعي وأدواره الثقافية التنويرية في المنطقة العربية قصْد تهريب الأكذوبة الصهيونية الزاعمة أن إسرائيل هي "الوطن" الوحيد في المنطقة، وأن مجتمعاتنا لا تقوى على بناء أوطان لأنها محضُ طوائفَ ومذاهبَ وقبائلَ وعشائرَ لا تجمَعُ بينها وشيجة (على زعْمها).
هذا اللبنانُ يتعرض اليوم لمذبحة وحشية على يد آلة القتل الإسرائيلية مدعومة بإجازة مفتوحة من إدارة بوش وحفنة المحافظين الجدد في أميركا من أجل أحلامهم في بناء "شرق أوسط جديد" على جثتنا وعذابات شعبُنا. هذا اللبنانُ أهلهُ يُقتلون وأطفاله يُشرّدون، ومئات الآلاف من شعبه ينزحون.
فهل نتركهم يفعلون ذلك ونحن نتفرج على الأشلاء والأطلال وشلالات الدم؟
Tuesday, August 08, 2006
أحلام تحت النيران – مسرح المدينة
حتي في هذه الأوقات الصعبة التي تقاسيها لبنان ومشاهد الرعب والغضب التي صارت مألوفة للغاية في عودتها من جديد وتهجير مئات العائلات، علي المسرح أن ينتقم لنفسه في وقت الحرب كما كان يفعل وقت السلم. ليس هذا التورط بجديد، استخدمه أمريكيون أثناء حرب فيتنام كتعبير عن الاحتجاج (مسرح العرائس والخبز)، حيث كان الخبز يوزع علي الجمهور أثناء العرض تأكيداً علي الوجه الجماعي للمسرح ولضم الجمهور إلي الاحتجاج.
فضلا عن التدمير الواضح للعيان الذي تقوم به إسرائيل والذي نستطيع أن نراه في التليفزيون، أنقاض البنية التحتية، يبقي عذاب لا تراه الصحافة ولا يمكن توثيقه لأنه لم يظهر وجهه بعد. سوف يظهره عندما يكبر الأطفال الذين يجبرون الآن علي مغادرة منزلٍ مؤقتٍ بعد آخر، ليصيروا جيلا آخر من الضحايا.
الحرب توقف الخيال وتمنح الواقع الأولوية. من الصعب بما يكفي للكبار أن يحلموا تحت النيران، ولكن بالنسبة للأطفال المتجمدين رعبا فذلك الترف مستحيل. المسرح هو المكان الوحيد في تلك الظروف الذي يصمد به الخيال الجماعي. سيُسمح للأطفال في مسرح المدينة أن يعيشوا ثانية كأطفال. يستطيعون الاشتراك في ورش مختلفة بمقدورها أن تغذي إبداعهم وتسمح لهم ولو لبعض الوقت بنسيان كل ذلك الرعب القائم خلف الباب. في هذا الوقت ربما يتذكرون أن يأملوا وأن يفكروا في الغد ليس كيومٍ آخرٍ للنجاة من الموت، وإنما أيضا كيومٍ للحياة.
بمساعدة أنصار المسرح، نظم محمد فرحات، فني المسرح الأول، ورش يومية تبدأ من 10 صباحا تشمل التلوين، والمسرح، وصنع العرائس، والحكي، والبرامج التعليمية، والأفلام، وذلك للأطفال والكبار.
نحن ندعو أي شخص لديه كتب أطفال أو أقلام شمع ملونة أو أقلام رصاص أو أوراق أو لعب أو ألعاب تسلية يمكنه الاستغناء عنها أن يرسل تلك الأشياء إلي مسرح المدينة.
للمزيد من المعلومات اتصل بمحمد فرحات، منظم الحدث، أو جيسي كوسيفي، أو نضال الأشقر
Nidal Al Achkar: 0033 6 84 87 32 04 (Paris).
شارع الحمرا ، عمارة سارولا، بيروت لبنان
الموقع:www.almadinatheatre.com
Even in these difficult times that Lebanon is going through, revisited with all too familiar scenes of terror and anger; the displacement of hundreds of families, the theatre must retaliate during wartime as it did in peace.
Website: www.almadinatheatre.com
http://itoot.net/crisis/2006/08/03/dreams-under-fire/
تووت من أجل غزة وبيروت
http://www.ashkalalwan.org/sub.aspx?ID=94
أشكال وألوان
http://beirutlemons.emedialodge.com/index.php?itemid=77#more
صباح الخير يا بيروت
المجد للفن والالتزام لمستقلين
أربعون عاماً قضائها أبناء إسرائيل
وأمام عدم تلبية الدور الثقافي المنوط به تزعزعت مركزيات ثقافية حكومية فشلت لعقود في تقديم إجابة مرضية لأسئلة بديهية من قبيل هل الثقافة سعلة أم خدمة؟!، أو من هو المثقف؟! وما هي طبيعة دوره المفترض؟! هل الثقافة التي ترعاها الدولة هي فقط الثقافة التي تعبر عن توجهات الحكومة؟! وإلي أخر هذه الأسئلة الجوهرية التي تم القفز عليها أحياناً، ومراوغتها أحياناً، وتجاهلها كثيراً.
و صارت لفظة (مستقل) أملاً لدى البعض في وجود فاعلية ثقافية وفنية حقيقية، وقادرة على الجدل مع جمهورها، صدق هذا على المؤسسات الثقافية غير الحكومية، وكذا على تيار السينما المستقلة، والفرق الغنائية والاستعراضية المستقلة، والمجموعات الأدبية المستقلة، وكذا تيار المسرح المستقل، الذي لنا معه هذه الوقفة.
رغم ما شاب استقلال هذا التيار دائماً بسبب تلقى دعم من الدولة مرة، ومن جهات أجنبية مرة، كانت الصيغة التي حارب من أجلها الراحل المناضل الكاتب والناقد حازم شحاته
و كم أكد حازم على التفريق بين مفهوم الدولة والحكومة، وقال أن الدولة مطالبة برعاية ودعم مواطنيها كافة، وليس موظفيها فحسب، وبالتالي لا يمكن أن يقتصر دعمها المسرحي على العاملين بالبيت الفني للمسرح، وهذه صيغة لم تستنكرها الدولة بل على العكس، أكدها الوزير في المؤتمر الصحفي للمهرجان التجريبي السادس عشر قائلاً أن وزير الإسكان غير مطالب بتسكين موظفي الوزارة فقط وأنا بالمثل لست وزير مسرح الدولة، وكان معنى هذا التزام ما، يقدم تجاه الفرق المستقلة، وقتها قلنا أن دور الفرق أن تلزم الوزير بما ألزم به نفسه.
إذا كانت وزارة الثقافة أحد داعمي المهرجان المستقل فلها أن تنسحب من المهرجان ولكن هل يعطيها هذا الحق في توجيهه المهرجان ذاته وأخذ قرارات بالنيابة عن إدارته؟! ثم يأتي بيان الإدارة ليس إلا تمريراً لهذا الموقف المتعالي؟!
ثم ما معني إلغاء المهرجان على سبيل ا لتضامن والحداد هل ينتخب المستقلون نفس نظرة الدولة للفن والتي لا تراه فعل لائق في ظل وجود كارثة قومية؟!
هل الفن هو هذا الفعل الترفيهي الاحتفالي الملهاوي؟! وفي حالة تبني الدولة لمثل هذا الموقف للفن، هل يقبل المستقلون أن يظلوا العالمة التي لا يؤخذ بشهادتها في المحاكم والتي ينبغي عليها أن تختشي وتحتشم فلا وقت للتهريج الآن؟!
أن الحقيقة التي يعلمها -حتى المتغافلون عنها- إن المنطقة الملتهبة بين السياسي والفني تتقدم لحظة تجاه فعل حقيقي وتتراجع لحظات، لكنها تخصب تجربتها ولا ترتد لوراء،
Thursday, August 03, 2006
مهرجان المسرح المستقل: عندما نستقل علي السلم
مهرجان المسرح المستقل: عندما نستقل علي السلم
ذهبنا اليوم الأول من أغسطس لحضور افتتاح مهرجان المسرح المستقل 2006 في مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا لنتفاجأ بأن هناك ورقة صغيرة علي لوحة الاعلانات أمام الهناجر تقول ما معناه أنه تم تأجيل المهرجان تضامنا مع الضحايا اللبنانيين. هكذا ودون أي تفاصيل أو شرح. سمعنا أن السيد وزير الثقافة هو الذي وراء ذلك، ثم سمعنا أنه اتحاد نقابات المهن الفنية الذي قرر ايقاف الأنشطة الفنية حدادا علي شهداء القصف الإسرائيلي بلبنان. حتي نهاية اليوم لم يتصل أحد من منظمي المهرجان بمخرجين كان مقررا أن يشتركوا في المهرجان، وكانوا بصحبتي في تلك الليلة، لإبلاغهم بأي شيء. سمعنا كذلك أن التأجيل بالنسبة لعروض الهناجر فقط وأن المهرجان كما هو، وسمعنا كذلك أن المنظمين قالوا أن التأجيل هو قرارهم وليس قرار وزارة الثقافة أو اتحاد المهن الفنية.
ظللنا نمارس التكهنات حتي اليوم التالي عندما صدر بيانا علي الانترنيت موقع باسم إدارة المهرجان يقول أنه "والتزما بالموقف الرسمي لوزارة الثقافة المصرية ومركز الهناجر للفنون والموقف الشعبي لكل فناني مصر قررت إدارة مهرجان المسرح المستقل في (دورته الخامسة 2006 )تأجيل فاعليات المهرجان لمدة أسبوعين"
حسنا...أود أولا أن أسرد تلك الوقائع
-1
لم تقم وزارة الثقافة عام 2005 بإلغاء مهرجان المسرح التجريبي، رغم اصدار مثقفين وفنانين بيان يدعو لمقاطعته حدادا علي شهداء المسرح في بني سويف. وقامت مظاهرة لاكثر من خمسمائة مثقف مصري تطالب بمحاكمة الوزراء المسؤولين عن محرقة بني سويف في يوم افتتاح التجريبي، وكان السيد الوزير يومها قد ألغي فاعليات حفل الافتتاح "حدادا" علي الشهداء، واستمر المهرجان نفسه وفعالياته رغم كل شيء...كانت كارثة المسرح في 5 سبتمبر وكان المهرجان يوم 21 أي بعدها ب 16 يوم، ولم يُلغي المهرجان. لم نحضر اي من عروض ذلك المهرجان، كان الحزن وقتها لا يزل يعتصر قلوبنا، كنا ننتظر من وزارة الثقافة أن تعبر عن تقديرها لأحزاننا تلك – مهرجان من غير حازم شحاته وصالح سعد و.. و....؟! ورغم ذلك كان
-2
في أغسطس عام 1990 كان غزو العراق للكويت. ألغت وزارة الثقافة المهرجان التجريبي، ولكن المسرحيون قرروا إقامة المهرجان رغم كل شيء، فيجب ألا يقف الفن لأي سبب. وقد كان. نظموا مهرجانا بأنفسهم، وكان هذا ميلاد مهرجان المسرح المستقل. كان هناك في تلك اللحظة – لحسن الحظ – من يستطيع اتخاذا ذلك القرار في تلك اللحظة الصعبة.
-3
في العام الماضي أغسطس 2005 كان من ضمن الأماكن التي تستضيف المهرجان المستقل إحدي القاعات بمتحف محمود مختار التابع لقطاع الفنون التشكيلية، لرئيسه وقتها د. أحمد نوار (رئيس هيئة قصور الثقافة الحالي). قبل المهرجان بيومين طلب مكتب د. نوار نصوص العروض التي ستعرض في قاعة المتحف. كانت مشكلة أصحاب تلك العروض والمنظمين أن ذلك حدث قبل المهرجان بيومين وليس قبلها بفترة كافية تسمح لإتخاذ أي إجراء. اجتمعنا وكان القرار، قرار تلك الفرق والمنظمين أنه لا للرقابة والبيروقراطية ولا ل "لوي الذراع" ورفضنا تسليم النصوص، "ده احنا الفرق الحرة!" وعرضنا في كافيتريا الهناجر بعد الاتفاق مع د. هدي وصفي علي عرضه بها لحل الأزمة. ورغم الضجيج والظروف الغير إنسانية فعلناها. كنا رائعين... أليس كذلك؟
والآن نفكر بصوت مرتفع
إذن فالأمر هكذا. قررت وزارة الثقافة إيقاف الحركة المسرحية والفنية تضامنا مع لبنان وفلسطين. نلاحظ أنه ليس هناك قاعدة للإلغاء، فقد يحدث كما في 90 أو لا يحدث كما في 2005. أو ربما أن الأمر يختلف إذا كان الحدث مرتبطا بالمصريين أو غيرهم. فالأحداث البشعة من عينة الحريق إذا حدثت هنا فالعملية "في بيتها" ويمكننا تعويض من رحلوا ومصر "وللادة" أما إذا كان الحدث يمس غير مصريين، فهناك حق للعروبة أو الإخوّة علينا. يبدوا أنه هناك رأي للدولة أنه وقت الجد أو الحرب يجب أن نتوقف عن المساخر والمسرح والفن وتلك الأشياء التي لا تليق
إذن التأجيل لمدة أسبوعين. لماذا أسبوعين؟ لماذا لا نقول التأجيل حتي وقف إطلاق النار؟ ولماذا لا نوقف الفن حتى ترجع إسرائيل لحدود 67؟
ولكن هناك آخرين – وأنا منهم – يرون أن الفن يجب ألا يقف مهما حدث، يتوقف الفنان عن عمله عندما يموت، والعكس، يموت إذا توقف.
فناني المسرح المستقل في مصر لديهم بدائل محدودة ليمكنهم العمل في ظروف وطننا التي نعلمها: أن يلجأوا للتمويل الأجنبي مع ما فيه من جدل، أو يحاولوا التعامل مع الدولة دون خسارة إستقلالهم، أو يمولوا عروضهم بالتمويل الذاتي حتي يفلسوا، أو يريحوا ويستريحوا ويتركوا المسرح ويفكروا "بشكل عملي".
كل منا أقرب لأحد تلك الاختيارات وعلينا ألا نلوم أي مبدع علي اختياره مادام هذا لايزل يجعله مبدعا
إذا كنا نلوم منظمي مهرجان الفرق المستقلة أو إدارته علي ما حدث فلن نلومهم علي الحرب، ولا علي قرار وزارة الثقافة، ولا اختيارهم لطريق الاستقلال من خلال التعامل مع دعم الدولة، ولا لإلغاء المهرجان قبلها بساعة أو اثنتين، فهذا وارد في مصر. حتي أننا لن نلومهم علي عدم وجود بدائل تحول دون تبعيتهم، وتمكنهم من اتخاذ موقف ما في لحظات معينة لا يستطيعوا فيها تجاوز ما يحدث لهم دون الشعور بقلة الحيلة.
سنلومهم علي شيء واحد وهو موقفهم من المسرحيين المستقلين والفرق في المهرجان وقت إدارتهم للأزمة. نلومهم علي "استقلالهم" باتخاذ قرار المهرجان سواء باستمراره أو تأجيله أو إلغائه دون استشارة المخرجين المشاركين وفرقهم. وكذلك علي عدم إبلاغهم شخصيا بما حدث يوم الافتتاح – ربما لم يبلغوهم حتي الآن – تاركين لوحة إعلانات في الشارع أمام الهناجر لإبلاغهم بالقرار.
هل تحتاج إدارة المهرجان فعلا للمستقلين؟ وإذا كانت تحتاجهم لماذا كل هذا "العشم" في طريقة التعامل؟ هذه الفئة علي الأقل تعرف حقوقها وما ينبغي أن يكون
هل لم يعد مهرجان المستقلين، بل مهرجان أشخاص بعينهم يقررون له ما في صالحه، أو ربما هناك تمثيل نيابي للفرق الحرة مثل مجلس الشعب؟
لا نريد موقفا زائفا. كنت متحمسا لفعل شيء ما أو إصدار بيان للمسرحيين بإدانة ما حدث لو كانت الدولة وراء ذلك أو لوم منظمي المهرجان لاهمالهم رأي الفرق المشاركة في ما قرروه، ولكن حديث لي مع صديق لفت نظري لذلك: إما أن لدينا شيء حقيقي وحركة حقيقية ومستقلون حقيقيون وبالتالي سيحدث ما يجب أن يحدث دون أن نحاول دفعه ودون تعب أعصابنا، وإما أنه لا يوجد إلا الزيف، ووقتها فسحقا لكل شيء
هل علي المستقلين مخالفة الدولة "وخلاص"؟ لا أقول ذلك، ولكن يجب أن يكون لديك أسباب حقيقية وقوية لتطلق علي نفسك هذه الصفة: الاستقلال. لدينا الثقافة الجماهيرية وقصورها ولدينا البيت الفني للمسرح، ولدينا المهرجانات – القومي وحتي مهرجان المخرجات – منذ أسابيع مضت، فلما مهرجان آخر، هل حقا هناك استقلال؟
من هنا كان الاستقلال علي السلم، "قياسا علي مثل اللي رقصت علي السلم". لا يوجد استقلال كامل ولا تبعية ودعم كاملين. مركز الهناجر هو الداعم الأكبر لأنه يدفع نقود للمهرجان، والمسرح الأكبر والأفضل في القاهرة من بين الجهات القاهرية الداعمة، وهو مسرح للدولة في النهاية – رغم وجود د. هدي وصفي فيه. التمرد الآن له حساباته التي يجب أن تحسب جيدا... أليس كذلك؟ الجهات الأخرى الداعمة مثل التاون هاوس وجيزويت المنيا والمركز الثقافي الفرنسي، والتي لا يتجاوز دعمها خشبة المسرح والتجهيزات البسيطة إلا بقليل، لن تلغي أو تؤجل العروض عليها. لماذا؟ لأنها مستقلة! ولكن ماذا عن المهرجان نفسه، دعايته وبرنامجه وفرقه
ولو افترضنا أن المنظمين كان لهم رأي آخر مختلف عن رأي وزارة الثقافة، ماذا كانوا سيفعلون؟ قرار بأن يتم المهرجان وعروضه في الشارع؟ أو بيان يوضح موقف المسرحيين المستقلين مما حدث، وبتأجيل المهرجان لكذا وكذا؟
علي كل حال لن نطلب من أحد أن يفعل ما لا يقدر عليه، لأن القضية قضية حركة وليست أشخاص.. هل هناك حركة مسرح مستقل في مصر؟ من الظلم أن نحمّل أشخاص مسئولية حركة هم مجرد عناصر بها – مهما كانت أهميتهم. أتي الوقت لنعرف الإجابة علي هذا السؤال دون تصريحات أو طموحات تجيد الحلم أكثر من العمل
ربما علينا أن ننتظر 2007 لنري هل ستصعد الحركة لأعلي السلم أم ستنزل لأسفل، للشارع. لا أنصح بأي منهما فعلي كلٍ اختيار ما يناسبه. حسنا، علي الأقل من حقنا أن نتمنى ألا نجدها وقتها مازالت علي السلم أو توقفت عن الرقص.
سيزيف